مفهوم الإلقاء هو نقل الأفكار إلى المتلقين بطريق المشافهة للتأثير فيهم ومشاركتهم فيما يحس 6 الملقي .
يقول دوسكو دروموند: "لو قُدر علي أن أفقد كل مواهبي و مَلكاتي، و كان لي اختيار في أن أحفظ بواحدة فقط، فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها سأستطيع أن أستعيد البقية بسرعة" [1].
يقول ايضاً الخطيب المشهور زج زجلر " سواءَ رضينا أم أبينا فإن الذين يحسنون الحديث أمام الناس يعتبرهم الآخرون أكثر ذكاء. وأن لديهم مهارات قيادية متميزة عن غيرهم ".
الهدف من مهارة الالقاء
نقل التجارب الشعورية التي عبر عنها أصحابها في أعمالهم الأدبية إلى جمهور المتلقين . وهذا يتطلب من الملقي أن يتمثل التجربة الشعورية التي يعبر عنها حتى يصبح في مقدوره أن ينقل بدوره مثل هذا الشعور إلى الآخرين ، وإلا فقد تأثيره على الجماعة لأن فاقد الشيء لا يعطيه .
حتى تنمو قدرة الإنسان على التأثير في غيره والإحساس بالتجربة الشعورية لابد له من القراءة الواعية العميقة التي تتيح له الفهم العميق لكل أفكار المقروء حتى يستطيع استرجاعها وتمثلها بصورة تشد الانتباه
وهناك من المهارات التي يجب توفرها في المُلقي هى:
الثقة بالنفس وهو أهم المهارات فبدونها لن يتمكن من الوقوف أمام الجمهور.التفاعل مع النص بالإيماآت والحركات.الإسفادة من الإضاءة.الحركة المقننة في المسرح.احترام الجمهور وذلك بعد القيام بحركات غير لائقة كفرقعة الأصابع والغمز.الشعور بالنص وكأن الملقي هو الكاتب.
التدرب على النص قبل القائة من أهم الأشياء ولو كان هناك شيء مهم مثل سياسي أو ديني فيجب الاستناد على المصادر الموثوقة.
مع تحيات رنوووش❤